أشار رئيس حركة "النّهج" النّائب الأسبق ​حسن يعقوب​، في تصريح، إلى أنّ "زيارة الرّئيس السّابق للحزب "التقدّمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ للقائد العام للإدارة السّوريّة الجديدة أحمد الشرع (الملقّب بأبو محمد الجولاني) يمكن تبريرها سياسيًّا لاعتبار الهاجس الطّائفي التّاريخي ولأسباب ثأريّة... أمّا إهداء ​مزارع شبعا​ لسوريا والتّخلّي عنها وطنيًّا، فأقل ما يُقال إنّه مرفوض ويخالف أي منطق سيادي"، مشدّدًا على أنّ "المشهد يتجاوز عادة الاستدارة الجنبلاطيّة، ويختصر قراءةً سياسيّةً خطيرة. نكرّر النّصيحة لا تستعجلوا وتبصّروا".